عاجل/ النساء المحرومات من توظيف يقدن عصيان قوي داخل حزب الإتحاد

اثنين, 2014-09-15 00:10

علمت"الشرق اليوم" من مصادر متطابقة داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أن استياءات متصاعد تزداد  هذه الأيام في صفوف النساء الحرطانيات حيث تم إقصائهم و بطريقة ممنهج من جميع مفاصل الدولة و كذالك الأمناء العامون للحكومة  في الوقت الذي  يتحدث رئيس الجمهورية عن إشراك المرأة في تسير الشأن العام  تم إقصاء المرأة الحرطانية برغم  أن بين  النساء الحرطانيات  في حزب الحاكم  الدكاتير و اساتذ و مهندسات و قابلات و معلمات و شاركن بقوة في التعبئة و التحسيس من أجل نجاح  محمد ولد عبد العزيز في الإنتخابات الرئاسية الماضية   وقد  رصد هؤلاء النسوة أهم القطاعات الحكومة التي تم حرمانهم من لولوج إليها في إيجاز حصل موقع الشرق اليوم من مصدر خاص على نسخة منه  ,فمن بين ثمانية وزيرات توجد حرطانية واحدة

سبع أمينات عامات في قطاعات وزارية لا توجد ولا حرطانية

ولم يتم  تعيين مديرة عامة لأي قطاع عام أو خاص من مكونة الحراطين و قد ناشد هؤلاء النسوة رئيس الجمهورية لإنصافهن قبل فوات الأوان .و يرى بعض المراقبيين للمشهد السياسي المحلى إن هذه التذمرات ربما مقدمة النشوء و عي سياسي داخل مكونة لحراطين و خاصة المواليين للنظام بعد عقود من التبعية العمياء