
اثارت تدوينة نشرها المدون و القيادي الشاب في حركة "الحر" السيد/عبدات ولد محمد في صفحته على الفيس بوك أمتعاض الكثير و لا مست وجدان آخرين في هذه التدوينة تسائل عبدات عن ما هو السر وراء احتكر السلاح في موريتانيا على مجموعة واحد حسب تعبير و هذا نص التدوينة:
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺮﻣﺎﯾﺔ ﺣﮑﺮﺍ ﻋﻠﯽ ﺷﺮﯾﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﯽ ﺷﺮﯾﺤﺔ ﺍﻟﺒﯿﻈﺎﻥ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺸﺮﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻟﻔﺌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ؟ ﺃﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﮐﻬﺬﻩ ﺗﺠﺴﯿﺪﺍ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮﯾﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺤﺎﮐﻢ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؟ ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﯾﻐﯿﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﯿﻈﺎﻥ ﺍﻟﺨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻭﻥ ﻟﻠﺒﯿﻈﺎﻥ ﺍﻟﺒﯿﺾ؟ ﻣﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﯿﻮﻡ ﻓﯽ ﺍﻟﺤﻮﺽ الغربي ﺩﻟﯿﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﯽ ﺇﺯﺩﻭﺍﺟﯿﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ ﺍﻟﺘﯽ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﯿﻈﺎﻥ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﮑﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﯼ ﮐﺎﻟﺤﺮﺍﻃﯿﻦ ﻭ ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﯾﻤﻨﻊ ﻋﻠﯿﻬﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺃﺣﺮﯼ ﺍﻟﺠﻬﺮ ﺑﺈﻣﺘﻼﮐﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﯽ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺣﺘﯽ ﻭﻟﻮ ﮐﺎﻧﻮﺍ ﺟﻨﻮﺩ ﻓﻠﯿﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺳﻮﯼ ﻣﺎ ﯾﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻪ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﯿﻈﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﮑﺮﯾﺔ ﺃﻣﺎ ﻏﯿﺮ ﺫﻟﮏ ﻓﻠﯿﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﯼ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭ ﺗﻨﻈﯿﻒ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ. ﻟﻘﺪ ﮐﺜﺮ ﺗﺪﺭﯾﺐ ﺷﺮﯾﺤﺔ ﺍﻟﺒﯿﻈﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻵخيرة ﻋﻠﯽ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺇﺗﺤﺎﺩﯾﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻹﻗﻄﺎﻉ ﻭﺑﺮﻋﺎﯾﺔ ﺭﺳﻤﯿﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻮﺣﻲ ﺑﺈﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ. ﺇﻥ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﺒﯿﻈﺎﻥ ﻭ ﺇﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮﯾﻦ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﺴﺐ ﻟﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺣﺘﻤﯿﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﯿﻦ ﻭ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻋﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺗﻠﮏ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺜﯿﺎﻥ ﻋﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺗﻤﮑﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷﻱ ﻃﺎﺭﺉ