
في خطوة تدل على قرب زوال نظام الدكتاتور عزيز القبلي العائلئ ، أقدمت حكومة السمسار يحي حدمين على إلغاء عطلة الأسبوع الجمعية الإسلامية العالمية ، القرار جاء نابعا من خلفية الرئيس التاجر و الوزير الأخير السمسار التسويقة و المضارباتية المالية ، كي تتوافق أيام العمل و الدوام الرسمي الإداري و المصرفي و الجمركي و المراسلاتي التجاري و تحويل الأموال المسروقة و الثروات المعدنية المنهوبة و تبيض الأموال و تهريب العملات و بيعها و شرائها مع الأسواق المالية و أسواق الخردة و بورصات الأوراق المالية العربية و الدولية مع ايام العمل الدولية الماسونية ، وهو قرار إلتفافي خطير يستهدف النهب السريع لما تبقى لدى هذا الشعب ا لمسكين من خيرات و سيولة نقدية و مالية وطنية و دولية فضلا عن كونه إستهتار ورعونة بمشاعر شعب لطالما هرول أفراده و علمائه و فقهائه مستقبلين مرتع الدكتاتور التاجر مطالبينه بتطبيق الشريعة و متعهدا لهم بأسلمة الدولة و قوانينها و محاربة العلمنة ودعاتها ، وهي تعهدات دأب الدكتاتور عزيز على إطلاقها و تعود المهرولون إليه على نكوثه لها و تلك شيمته و فطرته تعلما من جموع الشعب المهترعة إليه و المتقبلة لكل ما يصبوا و يطمح إليه حتى و لو كان ذلك موروثا ثقافيا و إجتماعيا و دينيا تعارف عليه المسلمون في مختلف أصقاع المعمورة عكس كتب خليل ، يوم عطلة أسبوعية إسلامية ربانية تؤدى فيه الصلاة بطمأنينة دون عجل أو مرور وتوصل فيه الأرحام التي قطعها فقه النخاسة و تستريح فيه الأبدان التي أنهكها أسبوع طويل من الأعمال البدنية و الذهنية الشاقة يذهب حصاداها خلسة الى الأسواق الأربية و العربية و الكازينوهات و اسواق الخردة للسمسار و الدكتاتور و حاشيتهما المقربة من رجال إهمال و رواد الكازينوهات ، وهو قرار علمتنا المعاهد و الجامعات العربية و الكندية و الإفريقية و كلياتها المتخصصة في الإدارة و المحاسبة و الصيرفة المركزية و التجارية و أسواق المال و الأعمال وحركة رأس المال العابر للقارات ، أنه يهدف لربط رأس المال الوطني و الإدارات المحركة و الحافظة و الضامنة و المؤمنة و المحولة و المراقبة له برأس المال المال العالمي الذي يعتطل يومي السبت لتحكم المال الصيوني فيه و الأحد لسيطرة الماسونية العالمية عليه ... فأي شرعية تتحدث عنها أيها الدكتاتور و انت تجهل أنه ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ... و الجمعة واجبة فرضا منزلا يوقف البيوع و المعاملات حتى ينقضي و قتها ...إن لم يقل النخاس ولد أهل داود عكس ذلك و لاغروة فهو الآن مريدك
من صفحة الدكتور/سعد ولد الوليد