الموت يهدد سكان قرية"كليبات النور" بصنكرافة"تقرير"

ثلاثاء, 2015-07-28 20:23

ﻳﻌﺎﻧﻲ ساكنةﺍﻷﺭياف الموريتانيا ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ “ لكليبات النور ”ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻠﺪﺓ “صنكرافة ”

من ﻓﻘﺪﺍﻥ الماء صالحة لشرب، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺕ لأزمة العطش ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻴﺰﺓ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺳﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺔ

القرية لكليبات، ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ،ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 30 ﻛﻠﻢ ﻣﻦ البلدية صنكرافة ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ .
ﻳﺸﻜﻮ ساكنةالقرية ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ أزمة العطش ﺍﻟﻤﺘﻔﺸﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺎ "ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍلعطش ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ " ، 
ان ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍلعطش ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻤّﺪ ﻋﻦ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ " ، ﻣﻄﺎلبنا ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ او حل مشكلة العطش ﺍﻟﺘﻲ
بات هذا طلب ملحا ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﻋﻘﻮﺩ .
ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍً ﺑﻔﻌﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﻧﺴﺒﺔ ﺍلحرار هذه الفصل الصيف ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺁﻓﺎﻕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﻴّﺰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻔﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﺑﺎلبراكنه ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ .
ﻳﺄﺱ ﻭﻗﻨﻮﻁ
ﻓﻲ  ﻗﺮﻳﺔ لكيبات ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻟﻘﻨﻮﻁ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ
ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ العطش، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﺎﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .

، ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﺘﻰ " ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﺍ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭهقنا ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭيئس ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻓﺮﺹ ."
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺮﻳﺔ لكليبات ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﺰﺭﻳﺎً ﻳﺘﺮﺟﻤﻪ ﺑﺆﺱ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻒ
ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ اي منشئه للماء او لتعليم او لصحة ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﺃﻥ " ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ للماء ﺑﺎﺗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻟﺤﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻗﺴﻮﺓ فقدان الماء و ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ، لكن ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ الماء ﻓﻲ ﻇﻞﺗﻔﺸﻲ ﺍلعطش، ﻳﻌﺪ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ 

آﻣﺎﻝ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ
ﻳﺮﻯ ﺳﻜﺎﻥ " لكليبات النور " ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺇﻳﻔﺎﺩ ﺑﻌﺜﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠّﺐﻋﻠﻰ هذ ظاهرة ،  

ﻓﻲ ﻇﻞﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ .

ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﺏ  ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ـ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، " ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ." ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ
ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺔلكليبات ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻭ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ في الريف الموريتاني

ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
 " ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ
ﺍﻵﺑﺎﺭ، ﻭﻧﺴﻘو ﺍﻟﻤﻮﺍشيهم ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍلمياه شرب ﺍﻟﺬﻱ تتوﺍﺭﺛﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﺃﻥ
" ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺪ ﻟﻨﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﺗﺮﻛﺘﻨﺎ
ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺣﻴﺚ
ﺗﻨﻌﺪﻡ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﺆﺱ
ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ

ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺳﻜﺎﻥ " لكليبات " ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ 

ﺑﺸﻜﻞ
ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﻳﺤﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺻﻮﺗﺎً ﻣﺴﻤﻮﻋﺎً
ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍلبلدية، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﺤﻜﻢ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ، ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺤﻖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
 ، ﺃﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺳﺌﻤﻮﺍ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻭﺟﺮﺑﻮﺍ

ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﺗﺤﺎﻳﻠﻬﻢ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺇﺫ ﺗﻌﻠﻮ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ، ﻭﺗﺨﻔﺖ ﻭﻳﻨﻘﻄﻊ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻭﻝ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ."
 ﺃملي ﻓﻲ ﻟﻔﺘﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﺳﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺔ لكليبات ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ،

 ﻭزيادة الفصول  ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ،

 ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻮﺻﻒ ﺻﺤﻲ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﻠﻤﺎً ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﻮﺍ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻨﺬ
ﻋﻬﻮﺩ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﺨﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻫﻢّ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﺟﺤﻴﻤﺎً ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻣﻦ موريتانيا.

متابعة/محمد ولد اسلمو