ﺭﺍﺟﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺣﻤﻼﺕ ﻣﻐﺮﺿﺔ ﻭﻣﺒﺮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺑﻴﺠﻞ ﻭﻟﺪ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﺮﻭﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﻻﺗﻪ ﻭﺟﻮﻻﺗﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﺮﻛﻨﻪ، ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ، ﻭ ﻛﻮﺭﻛﻞ .. ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﺑﺤﺠﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺩﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﻤﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﻢ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﺩﻟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻘﻨﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ... ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺘﺴﻤﻴﻢ ﻟﺤﻤﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﻧﻘﺪﻫﻢ ﻟﺒﻴﺠﻞ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺰﻣﺮﻳﻦ ﻟﻠﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺍﻋﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺬﺑﺬﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﺨﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻨﺒﻄﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻮﻫﺎ ﺑﺎﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻗﺪﺳﻮﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﺣﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ . " ﻻ ﺗﺮﻛﻨﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﻓﺘﻤﺴﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ " ﻗﺮﺁﻥ ﻛﺮﻳﻢ
