كاتبة:تصف المجتمع الموريتاني بالرجولي وتدعو زميلاتها لنبذ الخمول السياسي من أجل نيل الحقوق

أحد, 2015-06-07 17:26

المرأة فى بلادنا أعطيت من الحظوظ والفرص ما لم يتح لغيرها بالمقارنة مع رفيقاتها الافريقيات والعربيات فقد تقلدت أرقى المناصب وتسلمت أكبر الحقائب الوزارية ورغم ذلك  لم تدخل الساحة بالقوة المطلوبة ولم تكن على مستوي الدور المنوط بها رغم ما أبدت من أستعداد ورغم الاصوات المنادية بذالك ولربما يعود ذلك الخمول السياسى لدور المرأة والذى اقتصر على التبعية و يعود الى عوامل شتي من أهمها ذكورية المجتمع الموريتاني والذى هو جزء من منظومة مجتمعات عربية لا تعطى للمراة مكانتها مهما برزت ونبغت وثانيها عقلية المراة التى تربت عليها وجعلتها تشعر بالدونية مهما بلغت من الرقي الفكري والحضاري فهي يجب ان تظل مقيدة بالزمان والمكان فهناك اوقات لا يجب ان تحضر فيها وهناك أمكنة حرام عليها وبذالك يصبح الفكر الانثوي فى بلادنا مقيدا بالزمان والمكان وذالك أكيد له من التأثير ما له فبدون الحرية المطلقة سيظل أي عمل مهما كان مقيدا ولن يستوفي الشروط ثم اني لا اعتقد أن  السياسة الا فنا يحتاج الى ابداع كباقي الفنون وذلك ما لا يفهمه الكثير من السياسين فأي أبداع شرطه الحرية والتشجيع ومهما يكن فانني أهيب  بزميلاتي واقول لهن اننا لم نصل الى المطلوب منا نريد ان نكون صانعات للقرار بقوة نحسد عليها نريد نساءا قويات يهزون أركان مملكة آدم السياسية نريد منافسة شرسة تتحدى الموجود وتفوق السابق نريدها صرخة قوية بأصوات انثوية تتحدى الصعاب وتسعى الى حذف كلمة مستحيل نريد ان نكون رائدات بحق وبجدارة وننافس فى المناصب بقوة تتعدى الثمانين فى الماية ولم لا يكون ذالك ونحن نمثل السواد الاعظم

الكاتبة:الزهراء