فتوى تحرم العبودية في بلاد شنقيط

أربعاء, 2015-04-01 00:26

أكدت رابطة علماء موريتانيا خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء في نواكشوط أنه لم يعد في موريتانيا استرقاق شرعي بعد اليوم.وجاء في بيان للرابطة قرأه نائب أمينها العام الشيخ الشيخ ولد صالح بحضور رئيسها الشيخ حمدا ولد التاه وأعضاء مكتبها التنفيذي:

 

"إن رابطة علماء موريتانيا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بعد اجتماع مكتبها التنفيذي يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هجرية الموافق 26 مارس 2015 وتشخيصه للوضعية التي يعيشها البلد حاليا، وبعد النظر بإمعان على وجه الخصوص في الوضعية الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع الموريتاني،وبعد النظر في المقتضيات الشرعية الملزمة للجميع،وبعدالاطلاع على الفتوى الصادرة عن العلماء سنة 1981م، وما ترتب عليها من قرار من طرف ولي الأمر بإلغاء الرق في موريتانيا.

فإن الرابطة تؤكد للجميع أنه اعتبارا من هذا التاريخ لم يعد في البلد استرقاق شرعي.

وعليه فإن كافة الممارسات المحتملة بعد هذا التاريخ تعتبر باطلة شرعا، وعلى كل الجهات المعنية، العمل على إنهاء المخلفات الناجمة عن هذه الظاهرة عبر التاريخ.والرابطة بهذه المناسبة تطلب من الجميع الأخذ بمقتضيات هذا القرار، والعمل بكل الوسائل المتاحة على محو كل الاثار المترتبة على هذه الظاهرة، وتعتبر هذا الجهد خدمة شرعية يلزم الجميع القيام بها كل من موقعه وحسب جهده.

والله ولي التوفيق".