قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، إنه بفضل مساهمة بلجيكا، عن طريق الصندوق الخاص لحالات الطوارئ وأنشطة إعادة التأهيل، ستقدم المنظمة مساعدات طارئة لحوالي 8160 من المزارعين والمنمين في موريتانيا، “المتضررين من الجفاف والصدمات الأخرى، لضمان بقاء مواشيها وتحسين أمنها الغذائي”.
وأشارت المنظمة إلى أن “موريتانيا تتأثر بشكل خاص بتغير المناخ وظاهرة التصحر، والتي لها تأثير كبير على توافر الموارد المائية والأعلاف”.
وأضافت أن “تتزايد مخاطر وتواتر وشدة حالات الجفاف، مع وجود آثار مباشرة على تطور دوائر الترحيل وتوقيتها، والصراعات المتعلقة بالوصول إلى الموارد الطبيعية وظاهرة التوطين، بالإضافة إلى جائحة كوفيد -19 والأزمة المرتبطة بالصراع في أوكرانيا، أدت إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وتضرر الاقتصاد الموريتاني بشدة”.