كشفت مصادر داخل المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" عن وجود أزمة مستفحلة بين المدير الجديد والمديريين المركزيين.
وأكدت المصادر أن الأزمة كانت موجودة بسبب غياب الانسجام، مما أثر بشكل سلبي على تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعهد بها رئيس الجمهورية قبل انتخابه، غير أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير مع مجيء المدير الجديد حيث بدأ يمارس الانتقائية والمحسوبية.
وأضافت ذات المصادر أن جهات في المندوبية مدير الاتصال قدمت معلومات للمدير الجديد، مفادها أن أغلب شباب لحراطين الذين تم اختيارهم في المندوبية كانوا مدونين قبل التوظيف، غير أنه عندما تم تعيينهم لم ينبسوا ببنت شفة خدمة للنظام والمندوبية.
هذه المعلومات اعتبرها البعض محاولة للتغطية على الفشل الإعلامي، خاصة أن المدير الجديد اختار صحفيا معروفا مديرا لديوانه، من أجل احتواء الصحافة التي تنحدر غالبيتها من محيط الصحفي الاجتماعي.
وأضافت ذات المصادر أن المدير الجديد كلف مقربا منه اجتماعيا، بإعداد ورقة شاملة عن المعلومات التي تحدث عنها تلك، إذ تقول بعض المصادر أن هؤلاء الشباب برروا عدم النشر بأن الإعلام له ميزانية كبيرة، تم صرفها على بعض الصحفيين والمدونين الذين اقتصر دورهم على الصمت عن التجاوزات المخلة التي تحصل داخل تآزر، بدل الدفاع برنامج الرئيس.
تجدر الإشارة إلى أن تآزر تعد وكرا للفساد والمحسوبية، وقد أثبتت فشلها في مواكبة تطلعات رئيس الجمهورية للرفع من مستوى الفئات الهشة والمغبونة.
وسنعود إلى هذا الموضوع بمزيد من التفصيل.