ُإلي شبابنا البسطاء ،هذا برام يعانق أسياده " تدوينة+ الصورة"

أحد, 2019-10-27 11:28

هذا برام يعانق محمذا ول محمودا، غدا سوف يخرجون من جحورهم و يتقدمون الصفوف ، ويحدثونك عن فضيلة الابتعاد عن عتاة الإقطاعيين والاستعبادين.
لم يفاجئكم العناق كما لم يفاجئني لأن برام قال في يوم من الأيام " أنا عربي ماهم كيف لعرب".
ما يحز في النفس حقا هو إخوتنا البسطاء الطيبين الذين يصارعون الظلم والتهميش وقائدهم يبيح لنفسه الارتماء في احضان أسياده ويراها مثلبة و منقصة إذا قام بها أحد الأتباع أصحاب النويا الصادقة .
والذين تركوا الأهل والأحبة ،فباع الزعيم القضية وعادت نفسه باخعة بالطاعة.

بقلم الإعلامي والحقوقي إبراهيم ولد خطري