حصلت وكالة الشرق اليوم الإخبارية على معلومات حصرية مفادها أن أحد مستوردي الأدوية المغشوشة والمزورة هرب إلى جمهورية الصين الشعبية ومنذ أسبوع لم يجري أي إتصال مع زبائنه وعماله في موريتانيا.
رغم أنه يمتلك استثمارات ضخمة في مجال بيع الأدوية المغشوشة وكذا تزوير الشهادات الصيدلية من كليات وهمية في جمهورية الصين الشعبية.
المستورد المعروف من مواليد مدينة النعمة بالحوض الشرق وله باع طويل في إستراد الكثير من الأدوية المزورة التي كدس منها ثروة طائلة.
تجدر الإشارة إلى أن هروب رجل الأعمال جاء على خلفية اتخاذ الحكومة قرارا يقضي باحتكار إستراد الأدوية على شركة Camec العمومية.
ومطالبة بعض المواطنين بإنزال أشد العقوبات بتجار الموت على حد تعبير بعض المتضررين من تلك الأدوية المغشوشة.
يذكر أن بعض الدراسات تقول أن انتشار بعض الأمراض الفتاكة خاصة السرطان في موريتانيا سببه المباشر هو الأدوية المزورة .