أنت تعرف يا ول اعمايم ذي لانصار" أن دولة سنگافورة نهضت بها أربعة اعراق ،صني، وماليزي ، وهندي ، وأوربي.
لا يجمعهم دين واحد ، ولا عرق واحد، أو لغة واحدة، بل جمعتهم عدالة وطن نهض على كتف رجل واحد هو الرئيس" ليو وان".
نعم إنها العدالة التي ظلت الطبقات الهشة في موريتانيا محرومة منها ، و قد كان القسط الأكبر على كاهل شريحة لحراطين ، فقد ظل هؤلاء المهمشون وقودا للإنتهازيين في تقديم الولاء والتصويت، ومع ذالك لم تلتفت إليهم الأنظمة رغم هذا الولاء المطلق.
فكانت النتيجة انحلال القضية ، بدلا من حلها من ما يعني المأساة ستظل عائقا أمام المستقبل ولن نتمكن من عبور هذه المحنة ، مادام الإنسان الحرطاني يرسف في قيود الجهل والتهميش والغبن.
وإن تململ أو ضجر يردع باسم المحافظة على تماسك النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية.
لعمري مبررات تجاوزها الزمن منذ أن سقط نظام الميز العنصري في جنوب افريقيا رغم امتلاكه للقنبلة الذرية.
الإعلامي إبراهيم ولد خطري