لكي لا نخلط ما بين مطالبة الحقوق و الذود عنها و الإرهاب و الكراهية و العنصرية " تدوينة "

ثلاثاء, 2019-01-01 23:40

لكي لا نخلط ما بين مطالبة الحقوق و الذود عنها و الإرهاب و الكراهية و العنصرية و الشرائحية و الفئوية و و و و اللائحة تطول!

حذاري فحذاري ثم حذاري ،فإنه يتبنى منذ بعض الوقت خطابات تخلط الأمور خلطا و تتباهى بإنجازات و تتملص من ممارسات بغية تضليل الرأي العام عن ما هو واقع.
فلنقل ملأ أفواهنا لنتجانس مع ذاتنا و للمصلحة العامة و العليا و من أجل إرساء و دعم و توطيد ما يقارب بين مكوئاتنا و فيئاتنا و شرائحنا وألواننا ...و لا يفرق بينها أن
-المطالبة بالحق و الذود عنه و نحن فيما نحن فيه من مسبب للمنزلقات نتيجة الحيف و الغبن و التهميش و من...ما لا يحصى و لا يعد، ليست لا إرهابا و لا كراهية و لاشرائحية ،لا و لا ثم لا!
-المطالبة بالإنصاف و نحن فيما نحن فيه من ترف و تحكم و تمكن من كل شيء للبعض و إقصاء للآخر من كل شيء ، ليست لا إرهابا و لا كراهية و لا شرائحية و لا و لا ولا ما يمت لها بصلة. لا ولا ثم لا!
-ليست المطالبة بالمشاركة في الإستفادة بما تفيض به أرض الوطن و سماؤها و فضاؤها و لا غير ذلك مما أباح الله بحكر على البعض، حلالا و حرام على غيره و لا تعبيرا ينم عن لا إرهاب و لا كراهية و لا شرائحية و لا ما ينعت بها ، لا ولا ثم لا!
-ليس من عبر عن ألم أو عن إحساس لا مراء فيها بغية التغلب عليهما و إيجاد الحلول المناسبة لهما بإرهابي أو بكاره لغيره أو شرائحي أو عنصري ، لا و لا ثم لا!بل من ينعته بهذا هو الإرهابي، هو الكاره لغيره، هو االفئوي هو الشرائحي ، هو العنصري، بل هو الشيطان بين الناس بعينه و بدمه و شحمه و لحمه و بخلقه و خلقه . أيه ،نعم ونعم ثم نعم!
حذاري ثم حذاري فلا نخلط الحابل بالنابل فالكذبة «تسقي و لا تحوش» و نحن مسافرون للبحث عن مستقبل واعد لانريد موريتانيا حاضرا مزيفا يكون غدا سرابا
بل نريدها مزدهرة و متقدمة تأوي جميع مكوناتها وجيهاتها بسلم واحترام و ثقة متبادلة.
و الله نرجو التوفيق والسداد

نقلا من صفحة الوزير السابق محمد ول بربص