مدون مشهور يشيد باستقامة مدير الأمن المساعد

اثنين, 2018-12-24 09:06

ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺩﻭﻣﺎً ﻧﺠﻮما ﺑﺮّﺍﻗﺔ، ﻻ ﻳﺨﻔﺖ وميضها ﻋﻨّﺎ ﻟﺤﻈة واحدةً، نترقب ﺇﺿﺎﺀﺗﻬﺎ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻭﻟﻬﺎﻧﺔ، ﻭﻧﺴﻌﺪ ﺑﻠﻤﻌﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﻛﻞّ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺎﺳﺘﺤﻘﺖ ﻭﺑﻜﻞّ ﻓﺨﺮ ﺃﻥ ﻳُﺮﻓﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻠﻴﺎء حسابنا الفيسبوكي المتواضع.
نجم هذه الوقفة المستحقة هو مدير الأمن الوطني المساعد محمد الأمين ولد أحمد.
تعرفت على الرجل المذكور أعلاه أيام محنة لي مع زوجة جنرال وابنة قاض و تاجرة نافذة تربطها علاقات ودية بمفوض شرطة ما إيراعي في البعث". كنت يومها الحلقة الأضعف في المعادلة، ومع ذالك كنت أعدو بثقة تامة وخطوات حثيثة نحو ترويض الوالغين في عرضي بقوة القانون، ورفضت رغم كم الضغوطات كل محاولات التثبيط وما تبع ذلك من التهديد والوعيد.
ساعتها أرشدوني إلى أن في إدارة الأمين شخص أمين لا يظلم ولا يظلم عنده أحد كان ذالك الشخص هو محمد الأمين ولد أحمد الذي يلتحف البساطة ويفترش السكينة والوقار إستقبلني بكل حفاوة وأظهر لي التقدير والإحترام بل كان لي أبا وأخا وناصرا لخص ذالك في عبارات أثلجت صدري وطمأنتني إلى أبعد الحدود- يقول لي :" لاتخف لاتبتأس فإن كنت مظلوما ستنصف وإن كنت ظالما سننصف مظلومك ولاتخشى مطلقا طمر قضيتك أو طي ملفها دون أن تكون لك يد في ذالك أنت هو عراب قضيتك وهو من يقرر حلها وديا أو عن طريق القضاء ..

اليوم تشهد بلادنا تغييرا استثنائيا بإحالة جوهرة نادرة ورمزا للتضحية وخبيرا أمنيا صدوقا نزيها كصاحبنا إلى التقاعد من سلك الأمن، والحقيقة أن الأمر حين يتعلق بأصحاب الكفاءة المأسورين حبا وغيرة على بلدهم،..من أصحاب الضمائر الحية نعجز وتعجز ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺜّﻨﺎﺀ عن أن تفتح أمامنا.
ونحن هنا لا ندري من أي أبوابها ﺳﻨدلف ﻭﺑﺄﻱ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ سنعبر، حيال قامة ﻛانت ولا تزال ﻛﺴﺤﺎﺑﺔ ﻣﻌﻄﺎﺀﺓ ﺳﻘﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺎﺧﻀﺮّﺕ، ﻛانت ﻭﻻﺯاﻟﺖ ﻛﻨﺨﻠﺔ ﺍﻟثمار الباسقة التي نرميها وﺗﻌﻄﻲ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ، للفقير عونا ومساعدة .

نقلا من صفحة الشيخ الراجل عاليون على الفيسبوك