علمت وكالة الشرق اليوم الإخبارية ، من مصادر مطلعة داخل حزب المستقبل ، أن خلافا قويا نشب منذ فترة بين رئيس المجلس الوطني لحزب المستقبل الأمين العام لكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا الساموري ولد بي ، و رئيس حزب " المستقبل" المقرب اجتماعيا من ولد بي ، الاستاذ المختار ولد تبره ، حول من سيتولى قيادة لائحة الوطنية للحزب حيث جرت لعادت أن يكون رئيس الحزب هو مرشح لائحة الوطنية.
كما أن الساموري ولد بي منصبه كأمين عام لنقابة عمالية يتناقض مع الترشح و ممارسة السياسية بشكل صريح غير أنه بحسب مصادر" الشرق اليوم" فأن الساموري مصر على أن يكون مرشح الحزب بحجة أن أعضاء المكتب التنفيذي بما فيهم رئيس الحزب ولد تبره عاجزون اقتصاديا عن توفير دعم مادي للحملة الانتخابية ، هو ما يمكن أن يوفره الساموري ولد بي من ميزانية النقابة العمالية أو بعلاقته الاجتماعية الوطيدة بالمدير العام لبنك التجارة و الصناعة ، و كذالك علاقته بعض رجال الأعمال الذين تربط ولد بي بهم علاقة مشبوهة منذ أيام حكم معاوية.