علمت الشرق اليوم من مصادر مطلعة ومن مقربة من االلجنة الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب ، أن المشاركين في مؤتمر اللجنة الافريقية المنعقد بانواكشوط يومي 21/22/23 مستاءون من عدم وفاء حكومة يحي ولد حدمين بالتزاماتها التي كانت قد قطعتها على نفسها وهي توفير كل الدعم لازم لإنجاح ملتقى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب بموريتانيا .
و ذكرت المصادر أن مفوض حقوق الإنسان بموريتانيا الشيخ التراد ولد عبد الملك أكد في اجتماع خاص ان مفوضيته استلمت مبلغ 45 مليون من الاوقية القديمة كمساهمة من موريتانيا لانجاح المؤتمر المذكورة لكنه في الاخير أختفي و أغلق هواتفه عن لجنة الإشراف على المؤتمر التي هو عضوا منها.
وذالك بإيعاز من يحي ولد حدمين وسط صدمة كبيرة لدى المشرفين على المؤتمر الذي من المنتظر ان تنطلق اعماله هذا اليوم الساعة الرابعة مساءا.
و في سياق متصل اكتفت المفوضية باعطاء مبلغ 53 ألف من الأوقية القديمة ، تمثل رسوم اشتراك المنظمات المحسوب زبونيا على المفوض و الوزير الاول ، بيد أن المفوض الشيخ التراد وبأمر من الوزير الأول يحي ولد حدمين قام بتكليف شخص مهمته لاحتفاظ بأوصال المشاركين من المنظمات التي استلمت المبلغ الزهيد من المفوضية خوفا من عدم مشاركتهم في المؤتمر و ذالك في اسلوب أثار اشمئزاز ضيوف موريتانيا و أظهر حجم الاحتقار و الدنية التي يعامل بها يحي و الشيخ التراد الحقوقيين.
ويؤكد هذا التصرف نية مبيتة من قبل الوزير الأول يحي ولد حدمين ، و المفوض الشيخ التراد ولد عبد المالك لإفشال مؤاتمر حقوقي دولي ذوى أهمية بالغة كانت موريتانيا هي التي طالبت باحتضانه، من أجل أظهار الإرادة الجادة لفخامة رئيس الجمهورية المتمثلة في الرفع و تطوير مستوى حقوق الإنسان في موريتانيا.
الشرق اليوم ستواكب كواليس المؤتمر أولا بأول انشاء الله