قالت مصادر مطلعة بمفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني في حديث لوكالة الشرق اليوم الإخبارية بأن المفوض الشيخ التراد ولد عبد المالك رفض مصافحة ناشط حقوقي موريتاني ، و ذلك خلال لقاء جمع المفوض بمجموعة من الحقوقيين أجانب قاموا بزيارة للمفوضية ، رفقة الحقوقي المذكور.
و أضافت المصادر أن الحقوقيين الأجانب استنكروا بشدة تصرفات الشيخ التراد، ووصفوها ــ بالصبيانية ـ و لغير مسؤولة ، و خرجوا بانطباع سيئ عن المفوض الشيخ التراد الذي كان يفترض فيه أن يعطي انطباعا حسنا للضيوف موريتانيا عن المفوضية و رئيس الجمهورية و الحكومة.
و أشارت المصادر إلى ان رئيس المنظمة الحقوقية الذي رفض الشيخ التراد مصافحته أمام ضيوف أجانب معروف بدفاعه عن سياسة النظام الحقوقية. تتحفظ الشرق اليوم على عدم ذكر اسمه.
و الجدير بالذكر ان الشيخ التراد ولد عبد المالك علاقته متوترة بمعظم العاملين بالمفوضية ، كما انه لا يتعاط بشكل جيد مع النشطاء الحقوقيين المحسوبين على السلطة. مما يطرح نقاط استفهام عديد حول قناعة الرجل بمشروع رئيس الجمهورية؟