لم يكن لعاقل أن يستوعب تلك الرواية المكذوبة والمزعومه والتي روجت لأكثر من نطاق حيث رفضتها الأغلبية والبقية ترفضها ضمنيا. وبعد ساعات وساعات من الحادثة لم يكن أمام رفيق الدرب إلا أن يخترق سيناريو لعله يطفئ من لهيب البحث عن الحقيقة.
فكر ثم قدر ثم أعاد التفكير أكثر من مرة ليخرج بقصة غير قابلة للمنافسة. لم تكن الفكرة مقنعة ولم تكن بكرا ولم يكن اختيار الممثل مقنعا ولا قادرا على أداء الدور بالطريقة المقنعة. ظهر مرتبكا متذبذبا ويحاول كل مرة عدم الخروج عن النص المحدد. ولم يكن المصور بأحسن حال من الممثل اما المنتج فكان الضحية.
حاولت الكتيبة الإعلامية الماجورة ترويج تلك الاكذوبة لعلها تجد صدي.. لكن هيهات هيهات!!!
وعند صدور الجزء الأول من الفيلم الغير قادر على المنافسة كانت الجهة المنتجة محرج بعض الشيئ نظرا لكثرة التسريبات التي سبقت عرض الفيلم بيومين كاملين وبداؤ في التفكير في إنتاج الجزء الثاني لعله يجد صدي هو الآخر..
في تلك الأثناء كان القائد الهمام يستعد للسفر في رحلة علاجية خارج البلاد الله اعلم بمصيرها نتيجة لما قد يترتب عليها انيا ومستقبلا..
يتواصل