تجيير وزراء في الحكومة الحالية لقيادة حملة تحسيس و إنتساب لصالح حزب الإتحاد من أجل (.الجمهورية) المحكوم .
هو خرق سافر لمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرقاء السياسين وحياد الإدارة .
و دوس على بنود وثيقة الحوار التي تم خرقها اكثر من مرة و تجاهلها و الدوس على مضامينها .
وهو إستغلال فاضح و مكشوف لسلطة الدولة و رمزية المنصب لتحقيق مكاسب ظرفية و تسجيل نقاط على الخصم المنافس في لحظة إنفراد و ساحة مغلقة .
و سكوت أحزاب أغلبية " الأوتوبيس" عن هذه الممارسات الرجعية المستوحات من أساليب أنظمة بائدة هو تماما مثل سكوتها المهين عن إسقاط قاعدة النسبية المطلقة في الإستحقاقات المقبلة الممر الوحيد لوصولها إلى قبة البرلمان المقبل .
أما تصامم و تعامم أحزاب المعارضة( الحاورة ) و كتلها التكتلية تلك عن هذه التصرفات الأحادية الرسمية لصالح حزب ( المخزن) على حساب الأحزاب الوليدة و تلك العتيقة فقد بات معلوم بالنسبة لنا .
و اذا عرف السبب بطل العجب .. لكن الصامتون و المتصاممون سيندبون حظهم العاثر مع السكوت و التماهي قريبا فتذكروا .
# طبقة سياسية ستينية فاشلة .