الحركة عادة هي أداة من أدوات أحداث التغيير في المجتمعات، و هو الشئ الذي عجزت عنه حركة تحرير و انعتاق لحراطين " الحر" التي تأسست عام 1978م من أجل تحرير العبيد ، و إشراكهم في الحياة العامة.
كان بمقدور حركة الحر أن تحدث تغيرا جذريا في ذالك الوقت، لعدة أسباب من أهمها أن الأنظمة السياسية أنذالك ضعيفة جدا و الضحايا في حالة سيئة.
بيد أن مسار الحركة الحقوقية انحرف و تحولت القيادات إلي الاهتمام بأمور جانبية لا علاقة لها بالنضال و نيل الحقوق.
من هذا المطلق فاننا اذا استدعينا التاريخ نجد ان العنصر القيادي لجميع الحركات التحررية له الكثير من الفاعلية في النجاح و نيل الحقوق.
إبراهيم ولد خطري