ذكر القائد العسكري الفرنسي الدموي' الرائد أفرير جانه " في مذكراته .
أنه ذات مساء في مضارب آل الشيخ سيديا الكرام وجهة لطمة بقبضة يده للسيد " المختار ولد داداه ؛ الكبير " عم الرئيس الأسبق الراحل المختار ولد محمدن ولد داداه .
حينما حل ضيفا على الشيخ باب و لد الشيخ سيديا رفقة قائد الحملة العسكرية الفرنسية إلى في موريتانيا " كزافييه كبولاني" في أبي تلميت .
أفرير جانه : ذكر أن تلك اللطمة التي كادت تهشم أنف ( المختار الكبير ) كانت ضرورية و كان لها فيما بعد نتائج إيجابية على العلاقة بين الرجلين ( أفرير جانه و المختار الكبير ) و على الحملة بشكل عام .
حيث أرسله معه الشيخ باب في حملة توغل فرنسية داخل البلاد في إنشيري و تكانت و آدرار و تعززت العلاقة بينهما رغم أنه و القول هنا يعود ؛ للرائد فرير جانه لم يثق يوما في رفيقه المختار الكبير بسبب تلك اللطمة .
التاريخ يعيد نفسه لطمة أخرى بل لطمات وركلات تعرض لهما السيد الرئيس المناضل أحمد ولد داداه أثناء مشاركته لنا في مسيرة الحقوق السياسية و الإقتصادية لشعب لحراطين 2015.
لم أستطع وقتها تخليصه من ذلك الإعتداء المدبر و من قبضة تلك الشرذمة المبتعثة إليه إلا بجهد جهيد و مساعدة المحيطين بنا من مساعيديه المقربين " ولد أحمد زروق " و بعض المشاركين " النائب أماه منت سمته " و آخرين .
و هي الحادثة ( اللطمة و الركلات) التي أثارت يومها الكثير من الإستهجان وردود الأفعال المنددة من الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية و من حزب تكتل القوى التقليدية الديمقراطية الذي يرأسه .
كانت تلك العملية من تدبير حليف الرئيس المناضل اليوم " أفرير برام " وبأوامره المباشر من سجنه في ألاك لمجموعة من أصحاب السوابق قامت بلإعتداء الآثم تحت تأثير حبوب الهلوسة .
ترى هل كانت تلك اللطمات أيضا ضرورية للتقارب بين السيد الرئيس و مولاه فرير برام ؟ .
وهل سيثق " فرير برام" في حليفه الجديد القديم الرئيس المناضل و مدونيه و مناضليه بعد ما ألحق يوما بزعيمهم و قدوتهم من أذى و لطمات مهينة ؟
وهل فعلت تلك اللطمات حاصل الضرب على " القفى " أفاعيلها في الرئيس المناضل و مدونيه و ناشطي حزبه و صحافته حينما هروعوا ليلة البارحة للتضامن مع " المولى أفرير برام " ؟
حينما تم إستدعائه من الجهات المشغلة له لتعديل خطة العمل لإبتزاز النظام و الدولة و المجتمع و تحميل برنامج جديد إستعدادا للسفر به خارج البلاد هذه الأيام لتسويق ناتج حملة الصور مع الرموز الوطنية و خلاصة المسيرات الميدانية و إدعاءات التهديد و القمع من الجهات الأمنية !
و أيا يكن الجواب بالإيجاب أو النفي فعلى قادة أحزاب لحراطين الغير مرخصة و منظماتهم الحقوقية و ناشطيهم على الفيس بوك و في النقابات أن يكثفوا من الضرب على القفى و اللطم على الأنوف دون إسراف أو خدوش أو أثار و يقللوا من الركل لقادة الاحزاب و الرأي العام علها أنجع في تحقيق الأهداف و أسرع في جلب التقارب و التعاطف و التحالف مع القضية و المصالح الخفية.
و عليهم الحذر من الإحتكاك مع قوات الأمن و حفظ النظام لأن تلك هي الأوامر الجديدة و لأن الشرط في خدمة الجميع و الأنها مأمورة و الأنها ليست من قادة الأحزاب المعارضة للرأي العام الوطني لكي تستمر لعبة القط و الفأر .
الدكتور السعد ولد لوليد رئيس حزب الرباط