هي فقط حركة من بعض أجهزة الأمن ضمن سلسلة الحركات التي تقوم بها جهات نافذة في أجهزة الأمن و الإدارة لتلميع االبيدق الدمية كي يلعب دورا آخر في عملية إبتزاز الدولة و المجتمع و النظام ضمن صراع أجنحة الدولة العميقة و المصالح الكبرى المعقدة للمتنفذين و الطامحين للميراث .
و هي جزء من عملية أكبر و أعمق لشد الحبل بين عناصر بوعماتو و شافعي المتغلغلين في مفاصل الإدارة و الدولة في صراعهم مع النظام بعد فشل عملية " الشيوخ و السناتور السابق غده " و بعد تسريبات هاتف شافعي من داكار .
توجت قبل أسابيع بحملة الصور و مؤتمر الخزعبلات في البيت الذي حضره نقيب المحامين المتواطئ مع الدمية ضد القانون و تغاضت عنه إدارة الأمن إلى حين و حملة الإعتقالات الصورية و الإفراجات الليلية و القمع المصور .
جاءت حركة هذا المساء و تهافت إعلام الظلام و الجهة و الإرتزاق لتسويقها ضمن نفس السياق و نفس اللعبة
لكننا نحن هنا و نعرف مايحاك سرا وعلنا و في الغرف المغلقة .
اليوم أصبح مطلوبا من الحركة البرامية أن تلعب أي دور حتي لوكان حماية المستهلك المهم ان تلعب و تلعب و هم يقمعون و يقمعون و يستدعون و يستدعون و نحن نصور و نصور و ندون وندون وإعلامهم يسوق و يسوق و معارضتنا الفاشلة تتهافت و تتهافت و المغرربهم من لحراطين المساكين يصدقون و يصدقون .
إنتهت اللعبة المكشوفة الليلة يا فاشلين ... إلى لعبة أخرى .
نقلا من صفحة الدكتور السعد ولد لوليد