طالبت مجموعة من المدونين كل الموريتانيين و خاصة المدونين منهم  بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية بالقيام بحملة ضد من يبيعون الأدوية المزورة بموريتانيا.

بسبب هذه الأدوية مات آلاف الموريتانيين دون معرفة الأسباب الحقيقة لموتهم.

و قال القائمين على هذه المبادرة التي يجب أن تكون مبادرة الجميع ما يلي :

 أدعو كافة المدونين من مختلف المشارب السياسية معارضة و موالات بحملة كبيرة للمطالبة بسن قانون الإعدام لمزوري الأدوية . السياسي البارز سيد آمين ولد أحمد شلل رحمه الله الذي وافاه الاجل المحتوم قبل يومين لم يكن يشتكي من أي مرض و أكدت التحاليل الطبية أنه تناول دواء مزور. الدكتور البروفوسير الباحث يحي ولد حامدن فخر موريتانيا فهو مصنف ضمن أكبر 4 علماء رياضيات في العالم وافاه الأجل المحتوم بسبب دواء مزور (مضاد حيوي مزور) و الأمثلة كثيرة لقد قضت الادوية المزورة على نخب موريتانيا السياسية و العلمية و حصدت أرواح الكثيرين هؤلاء لديهم امكانت للعلاج في أوربا لمعرفة سبب تدهور صحتهم المفاجئ أما المواطن البسيط فتحصد الأدوية المزورة يوميا حياته و لا يعلم سبب وفاته لقد بلغ السيل الزبى و ماعاد الأمر يطاق . إن القتلة المجرمين يصولون و يجولون و يحصدون الارباح الطائلة في غياب قوانين عقابية رادعة تقتل القاتل و من يتعمد الإبادة الجماعية هل أرواحنا رخيصة لهذه الدرجة ؟؟ و على البرلمان بوصفه غرفة تشريعية تشرع القوانين أن يتحمل مسؤوليته كاملة كذلك الحكومة لابد من سن قانون الاعدام لمن يمارس الابادة الجماعية كي يجني الارباح الطائلة . خطر الأدوية المزورة أعظم من خطر المخدرات التي لها مفوضية خاصة بالمخدرات و قوانين رادعة من جملة الترسانة القانونية المعمول بها لكن مزور الادوية و إن كانت جريمته بشعة جدا فهو مثل مزور الألبسة أو مزور أي ماركة تجارية في عرف القانون الموريتاني و هذا استهتار كبير بحياة البشر و تشجيع على القتل في غياب قانون رادع و يجب أن يكون القانون الجديد يعاقب ليس التزوير للمادة الكيميائية فقط التي لا تعلم تركبتها أوهي مضرة بل أيضا نقص الفعالية تصور مريض مصاب بالقلب إن توقف عن الدواء توقف قلبه إذا اشترى ادوية ليست مضرة لكن عديمة الفعالية فيتوقف قلبه فجأة مع أنه بذل ماله في شراء الدواء الذي وصفه الطبيب . تجار تزوير الادوية هم أنذل البشر و لا عقوبة لهم تتماشى و حجم جرمهم غير الاعدام

#الإعدام_لمزوري_الأدوية_في_موريتانيا