بحمد الله، فلسفتي السياسية لا تعرف المواقف الحرباوية، و لا تعرف لف و الدوران، فمنذ أن دخلت عالم السياسية و الإعلام لم أتواني لحظة واحدة عن التعبير و الدفاع عن مبادئي و خطي الذي رسمته لنفسي.
أقول لمرجفين أنني لن أدخر جهدا في دعم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، و لن أخجل من التعاطي مع كافة أجهزته الأمنية و السياسية مادمت العلاقة مبنية على الاحترام و التقدير، لأن انتمائي عن وعي وقناعة.
و هي القناعة التي جعلتني في بداية مشواري الحقوقي و السياسي والاعلامي أندفع بحماسة في صف المعارضة، و قادتها، قبل أن استيقظ على حرباوية القوم التي جعلتني أهنئ نفسي على أنني مضيت في طريقي بكل شجاعة و دون وخز للضمير.
نقلا من صفحة المدير الناشر لموقع الشرق اليوم ابرهيم ولد خطري