علمت وكالة الأيام الإخبارية أن الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين مازال مصرا علي مواصلة الحملة الممنهجة لتصفية الحساب مع أكبر المجتمعات في ولاية الحوض الغربي وذلك من خلال أبعاد بعض شخصياته ؛ الذين يختلفون معه في الطرح.
وحسب المصادر فإن هذه الحملة الممنهجة والمستغربة بدأت بالنكاية والوشاية من بعض أطره عند مركز القرار وإبعادهم عن المناصب الحكومية الهامة وذلك من خلال تصنيف غالبيتهم لدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأنهم يقفون أمام سياسة الحكومة والتوجه العام للدولة ,كما أضافت المصادر أن الوزير الأول لعب دورا كبيرا في إقناع الرئيس خلال الفترة الأخيرة من خلال حجج واهية-أشرفت عليها خليته التجسسية التي أصبح الجميع يتحدث عنها و التي يسلطها على كل مخالف له ، بأن هناك أطرا في هذا المجتمع يتظاهرون بالولاء للرئيس وهم في الحقيقة يدعمون أحزابا في منتدى المعارضة العدو اللدود للرئيس والحكومة .
