نظم المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية حوارا مفتوحا لنقاش دور وسائل التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف.
وقال رئيس المركز محمد سالم ولد الداه إن النشاط يأتي ضمن سلسلة ندوات وورشات ينظمها المركز من بين أهداف مشروعه المعرفي "شباب ضد التطرف والإرهاب".
وتحدث ولد الداه عن سبل ومناهج محاربة التطرف بين الشباب، مشيرا إلى دور مركزه في هذا الصدد.
من جهته الإعلامي محمد سعدن ولد الطالب قدم عرضا تمهيديا للموضوع تناول جدلية مصطلح التطرف، ملمحا إلى خصائص التواصل الاجتماعي كصنف إعلامي بدأ يطغى على غيره من الأصناف الإعلامية التقليدية.
وأضاف ولد الطاب أنه من المهم وضع ميثاق شرف أخلاقي يلزم به المدونون أنفسهم يتضمن استشعار المسؤولية أمام الله سبحانه و تعالى ويراعي القيم المجتمعية الكبرى.
من جهته د.الداه ولد آدبه استعرض بعضا من الأسباب النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى التطرف مثل الفقر وغياب التعليم الجيد، مقترحا بعض الحلول في هذا الصدد.
فيما تحدث الإعلامي محمد ولد محمد عالي عن التدوين وتأثير الإعلام التفاعلي بوصفه صنفا إعلاميا جديدا بدأ يفرض نفسه بقوة في المؤسسات الإعلامية وفي كليات الإعلام المختلفة.
وأشفعت العروض الرئيسية خلال الحوار بمداخلات ونقاشات مع الحضور رد عليها المحاضرون الرئيسيون في اختتام الحوار.