يطف على السطح هذه الأيام خلافا حادا بين المؤسسة العسكرية وولد عبد العزيز بسبب التغيرات العسكرية التي يبدوا أنها تصفية حسابات و خاصة للضباط المنحدرين من المناطق الشرقية و الذين احسوا و بدون شك بالتصفية الناعمة,رغم أن معظم هؤلاء الضباط لديهم الكثير من مقومات القوة إن استغلوها فعلى سبيل الميثال يعد العقيد:حماده ولد بيده من أنشط قادة الجيش و أكثرهم علاقات خارجية بسبب عمله الميداني,خلال الحرب فى شمال جمهورية مالي, ضف إلى ذلك علاقته الاجتماعية بفرنسا,المؤثر الفعلي في صنع القرار السياسي في موريتانيا,كما يحظي الفريق:محمد ولد الشيخ ولد محمد احمد ولد غزواني بثقة أغلب قادة الوحدات,العسكرية. وقد استفاد جيدا من غياب اللواء مسقاروا ولد سيدي ولد غويزي.لعدت سنوات و الذي يبدوا إنه هو أي مسقاروا و اللواء حنن ولد سيدي ولد حنن اختارا جناح ولد عبد العزيز في هذه المرحلة على الأقل,,