حلمت أنني في سنة 2028، وكان رئيس الدولة حرطاني والوزير الأول حرطاني ثلثي الحكومة من لحراطين ورئيس مجلس الشيوخ حرطاني وجميع قادة الأركان بين الحراطين والزنوج، وكان كل رجال الاعمال حراطين، وكان اربعة أخماس الولاة والحكام والسفراء و المستشارين والأمناء العامون من لحراطين، كانت أصوات ترتفع من هنا وهنا مطالبة بإنهاء الاقصاء الذي يمارسه لحراطين على الزوايا ولعرب ولمعلمين وآزناقة وعلى البولار والولف والسوننكَ فانضممت لذلك الحراك واندفعت بكل قواي ضد ذلك الظلم الحرطاني المقيت، فجيش الحراطين كتابهم ضدي واتهموني بتهديد وحدة البظان والتآمر ضد الوطن، بحجة أن البظان ولحراطين سواء، وفجأة استيقظت وأنا غاضب من بني جلدتي، وحينها أدركت أنه حلم فحمدت الله أنه لم يكن سوى كابوسْ؛ ولكنني قررت أن استبق الأحداث وابدأ بالنضال ضد ذلك الظلم المحتمل، وأدعوكم للانضمام لذلك الحراك ولنبدأ من الآن فنقول : لا، لا لتهميش البظان!
نقلا من صفحة القيادي الشاب في حزب التحالف الشعبي التقدمي/احمد ولد صمب