انتهت قبل قليل بعون الله وتوفيقه مناقشة رسالة الدكتوراه التي كنت مشرفا عليها في جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية وقد حصلت على تقدير عام امتياز بدرجة الشرف وهو أعلى تقدير تحصل عليه الأطروحات في الجامعات المصرية
وقد استطاعت جامعة نواكشوط من خلال النموذج المتواضع الذي قدمته من خلال المناقشة التي انتهت قبل قليل أن تقدم تمثيلا مشرفا لها في واحد من أهم المحافل العلمية في مصر
وللتذكير فإن جامعة المنصورة تحتل ترتيبا متقدما في الجامعات العالمية فهي السابع إفريقيا وهي من أكبر الجامعات المصرية وأشهرها في الوقت الحالي وتتفوق على نظرياتها في مصر (القاهرة وعين شمس) في المجال الطبي من خلال شهرة المستشفى الجامعي الذي تؤويه والمراكز الطبية التابعة له خصوصا مركز الكلى
والمنصورة مدينة جميلة تقع فوق النيل تتوسط البساتين والمزارع الممتدة على طول الشريط الزراعي المحاذي لنهر النيل وقد كان لي الحظ أن تعرفت فيها على نخبة من الأساتذة المصريين البارزين
دمياط الجديدة منذ قليل