مريم بنت أمبي تكتب تدوينة بعنوان الموت للمغتصبين.

سبت, 2016-02-20 13:06

قالت مريم بنت أمبي مديرة مركز الاستقبال والاستماع للنساء والبنات القصر ضحايا العنف وسوء المعاملة بروصو، إن جريمة الاغتصاب اجتاحت المجتمع الموريتاني منذ سنوات.

وتحدثت بنت أمبي في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إن لذلك آثار بالغة الخطورة على المجتمع الموريتاني.

وكتبت مريم بنت أمبي:

 ليس ثمة أبشع من جريمة الاغتصاب التي بدأت تجتاح المجتمع الموريتاني منذ سنوات، تاركة آثارا بالغة الخطورة في هتك الشرف، وتمزيق نسيج الأمان.

المغتصبون من كل الطوائف والأعمار وكذلك المغتصبات المسكينات، سيدات مسنات، شابات، متزوجات وحتى صبايا صغيرات، تعرض لهن الوحوش في سيارات أو عائدات من المدرسة أو في البيوت فلا قوانين كافية في هذا المجال.

ولأنها لا تطبق ولأن أكثر المغتصبين محميون بحماية اجتماعية تمنعهم من المثول أمام سلطة القضاء ونيل العقاب وكذلك المجتمع أيضا يهدم قلب المغتصبة أكثر مما ينتصف لها فلا هي محمية من هنا ولاهي محمية من هناك.

طيلة سنوات كثيرة تابعت ملف الاغتصاب كنت في صف المدافعات عن المغتصبات أشعر بأن هذا الكابوس يهدد كيان المجتمع فيا أيها العقلاء لننهض جميعا ونقول: الموت للمغتصبين.