كان الناشط السياسي الشاب نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا هادئا كعادته عند ما استقبل مندوب "الشرق اليوم"
وكانت ردوده واضحة هناك مسائل لا مزاح فيها بالنسبة لنور الدين عند محمد ولد عبد العزيز حيث يرى ان الاخير قد إنجز الكثير ومازالت الانجازات متواصله، الحوار السياسي قناعة لدى السلطات العليا في البلد، وعلى المعارضة الجادة ان تستغل الفرصة.
فلنتابع ولد سيدي عالي الكلام من فم صاحبه احلي:
بداية ما هو تقيمكم للساحة السياسية حاليا؟
في البداية أشكر موقع"الشرق اليوم" على اتاحة لي هذه الفرصة تقيمي السياسية انه مع تولى الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم بدأ مسار البلد يتحول نحو الافضل بعيدا عن المزايدات
س.انت كنت معارضا للنظام لماذا دعمت نظام ولد عبد العزيز؟
انا عارضت جميع الانظمة المتعاقبة منذ 1982م وحتى 2009م من اسباب دعمي لولد عبد العزيز رفعه لشعار محاربة الفساد ومحاربة الاسترقاق والعدالة الاجتماعية إلى اخ
س المتابع لشبكات التواصل الاجتماعي يلاحظ انكم من اكثر المدافعين عن النظام لماذا؟ وكيف تفسرون عزوف زملائكم عن ذلك؟
انا خريج من مدرسة سياسية تعودت الدفاع عن مبادئي وقناعاتي أما بخصوص عزوف زملائي
لا أدري كل ما اعرفه هو ان لديهم ما يمكن ان يدافعو به عن انجازات الحكومة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية بادية العيان والبنية التحتية والصحة والاستقرار كلها أمور تستحق الاشادة ويمكن لأي مناضل أو داعم لبرنامج الرئيس ان يجد ما يدافع به
هل من كلمة أخيرة ؟
كلمتي الأخيرة هي انه في ظل الانجازات الملموسة التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس وزرائه الوزراء السيد يحي ولد حدمين اقول للشباب ان نصيحتي لهم مفادها التمسك بخياراتهم السليمة المتمثلة في دعم برنامج الرئيس التنموي والهادف كما ادعو المعارضة للمشاركة في الحوار لأن الارادة السياسية موجود دون ان انسى الجهود القيمة التي قام بها حزبي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بقيادة الاستاذ سيدي محمد ولد محم من أجل انجاح حملة الانتساب المقبلة.