افتتح معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد احمدو ولد عبد الله اليوم بقيادة أركان الحرس الوطني ملتقى الاتصال بقادة تشكيلات الحرس الوطني في الداخل وقد تم ذلك بحضور اللواء مسقار ولد سيدي، قائد أركان الحرس الوطني، ومساعد قائد الأركان، العقيد ختار ولد محمد امبارك، وقادة التشكيلات بنواكشوط والمديرين ورؤساء المكاتب والمصالح بقيادة الأركان.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد معالي وزير الداخلية واللامركزية بدور الحرس الوطني داخل منظومة الأمن الوطنية وقال انه يتولى القيام بمهام حساسة وكبيرة خصوصا في مجال استتباب الأمن وتأمين المواطنين والممتلكات. وقال الوزير إن تشكيلات الحرس الوطني بالداخل تقوم بدور كبير على مستوى الولايات في مجال الشرطة الإدارية وحفظ النظام وتأمين المنشات والسجون.
وقال الوزير إن البلاد تواجه اليوم تحديات أمنية كبيرة على رأسها الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة السرية وقال إن قوات الأمن الوطنية تعمل بجدارة لمواجهة هذه التحديات وأكد أن تعاملها مع الأحداث الأخيرة كان على مستوى التطلعات وتميز بالفعالية والمهنية.
ودعا الوزير إلى التزام الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمجابهة مختلف التهديدات الأمنية التي تتميز اليوم باللانمطية ولا تعرف حدودا ولا تتقيد بعامل زمني محدد.
ومن جانبه، دعا قائد أركان الحرس الوطني، في كلمته ، قادة التشكيلات الجهوية للحرس الوطني إلى التحلي بروح التفاني ومضاعفة جهودهم لتنفيذ المأموريات الموكلة إليهم على أحسن وجه كما حضهم على ضرورة صيانة الوسائل والمعدات الموضوعة تحت تصرفهم وعلى الاستقامة والتزام روح التنظيم والإنصاف في تسيير الأفراد والموارد الأخرى.
وقال قائد الأركان إن نجاح القائد الجهوي في مهامه يعتمد بالدرجة الأولى على التزامه العملي وترشيد الوسائل وحفظها وحسن علاقاته مؤكدا على أهمية التنظيم والتخطيط وجمع المعلومات الاستخباراتية.
كما أكد أن القيادة لن تألو جهدا في مساعدة القادة الجهويين ومدهم بالدعم المناسب من أجل تحسين ظروفهم وتحسين أدائهم وقال إن هذا اللقاء يشكل بالنسبة له فرصة للاتصال بهم والتعرف على واقع تشكيلاتهم ومشاكلها ودعاهم في هذا الإطار إلى إبداء ملاحظاتهم وأرائهم حول القطاع في سبيل تطويره والرفع من مستوى أدائه.
نشير إلى إن هذا اللقاء سيستمر لمدة ثلاثة أيام ويتضمن زيارات لإدارات ومكاتب ومصالح القيادة واجتماعات بالقائمين عليها ولقاءات فردية بقائد الأركان.