من ينفخ في كير التشرذم و يدعو لزعزعة الأمن هو من يظلم هذا الشعب بجميع فئاته و يكرس ظلم الأجزاء الضعيفة و المهمشة أصلا و يتعامل مع القضايا الحساسة بعنجهية و صلف.
ملف مدرسة نسيبة كان مناسبة لفضح ممارسات النظام الفاسدة و الظالمة فحرمان أطفال من دعوة دولة شقيقة للمشاركة و رفع اسم موريتانيا كان مأساة على كل من يحب هذه البلاد. فالوزارة طلبت رشوة بشهادة أهل النظام و فريق الجزيرة احتجزت معداته و غرم لأنه جاء لتصوير هذا الفريق و بتيگ امربيه ماطل في إصدار الجوازات حتى فات الوقت. و النظام بظلمه هذا و فساده و استهتاره هو من يعتبر خطرا على الوحدة الوطنية و هو من يروم نقض النسيج الاجتماعي.
و دعاة الانصاف و مناضلوا الحقوق من شباب موريتانيا الرائع هم اليوم من وضعوا بدمائهم و أجسادهم الغضة لبنة تقوي هذه اللحمة و هذا النسيج الذي ما فتئ النظام يعربد باللعب بِه لعبا أخطر من اللعب بالنار.