كثر المتابعون للحلقة الأولي من شهادة الرائد صالح ولد حنن علي العصر عبر فضائية الجزيرة حيث أذكت الحلقة نيران عروق مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت تماسك الناطقة باسم التكتل وسليلة أهم عائلات الحزب لتخرب بتدوينة لها الوئام بين الحلفاء في المنتدي.
لغة البارود والصواريخ الموجهة التي طعنت بها منت الدي شهادة ولد حنن خاصة تلك المتعلقة منها بمسيرة الراحل المختار ولد داداه وتاريخ حكمه أذهلتها عن الإمساك بالعصا من الوسط فيما دونه متابعون كثر، وخلاصته ان الرجل بدي متوازنا ومنصفا ودقيقا في مصطلحاته وقراءته للأحداث رغم ان بعضها لم يعايشه بدراية ووعي لصغر سنه.
مواقع التواصل الاجتماعي نالت النصيب الوافر من هذا السجال القديم ،الجديد، منذ الاعلان عن الحلقة بين المتعاطفين مع الرجل وخصومه من نشطاء حزب التكتل حيث أفرغت كل جهة مافي كنانتها من مصطلحات النقد الهاديء أحيانا والجارح أحايين كثيرة فيما حلل كل فيما يعنيه رؤية الرجل للوقائع التاريخية التي أكتنفت ميلاد الدولة وحضور ذاكرته في توصيف تلك المرحلة وما ما صاحبها من أحداث.
نجح الرجل في هز شباك خصومه وسجل عليهم في الحلقة الأولي هدفا قاتلا حين أنتزع من فضائية عريقة ملكية أحقية الحديث عن تاريخ الانقلابات لنفسه، دون أن يورث ذرة من نضاله أو يوزع جزء من إرث المشاركة لزملائه في "التكتل",
لكن الحلقات المقبلة قد تكشف مفا جآت جديدة ربما تقلب الطاولة وفي الضوء ذالك فإن الثابت الذي لايقبل التحويل هو أن شهادة ولد حنن أعادت النبض إلي شرايين صفحات التواصل الاجتماعي وأشعلت فيها حربا لا هوادة فيها بين المدونيين.