الاعلامي ولد الوديعة يكتب عن فضيحة مدرسة نسيبة"ليست عنصرية، لتكن!!!"

اثنين, 2016-02-08 00:06

يختفي العديد من النخب اللونية منذ الأمس من فضيحة مدرسة نسيبة وراء نقاش هل سبب إقصاء أشبال المدرسة لوني عنصري أم أنه سبب آخر.

عملية الاختفاء هذه جاءت ثانيا بعد حملة تكذيب وتشكيك وقد هرع إليها هؤلاء بعد إعادة نشر وثائق سبق لوكالة أنباء الأخبار المستقلة أن نشرتها قبل أسابيع وبعد إعلان الجهة المنظمة نفسها أن الفريق فاز وأن عدم توفره على الوثائق هو سبب الغياب.

طيب يا جماعة سنسلم لكم - جدلا - أن الإقصاء لا يعود لأسباب لونية فحكومتنا حاشاها أن تقصي أشبالا لمجرد أنهم حراطين أو أن بشرتهم سوداء فما هو السبب من وجهة نظركم الوطنية الحذرة من تكدير صفو نوم الفتنة العميق ..؟

يميل كثيرون إلى أن الأمر مجرد فساد ومحسوبية، أو ليست تلك جريمة لما ذا لا تدينونها، ويلمح آخرون وأخريات إلى البيروقراطية والإهمال أوليس جريمة أن يفضي ذلك لحرمان هؤلاء الأشبال من تحقيق حلمهم.

بصراحة أشعر وأنا أتتبع مخابئ نخبنا اللونية بالكثير من الأسى لحالنا وأزمتنا في وحدتنا وفي قيام العدل فينا إنها ليست أزمة عسكر وحكم فقط بل هي أزمة منظومة شاملة تعتبر حماية مواقعها ومصالحها الحرام أولوية وتريد أن تقنعنا أنها وهي تتلوى لتفعل ذلك تنجز عملا وطنيا وهيهات هيهات. 

 أحمدو ولد الوديعة