طالبت مبادرة شبابية قيودها الباحث الاجتماعي الشيخ ولد اشريف احمد الدولة الموريتانية بإنصاف الشباب واليد العامل في ولاية الحوض الشرقي وأضافت المبادرة في بيان حصلت الشرق اليوم على نسخة منه ان الاقصاء والتهميش الممارسين ضد شباب الولاية يجعل الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات منها التحاق بالجماعات المتطرفة التي تشكل خطرا حقيقا على كيان الدولة وهذا نص البيان:
نحن شباب الحوض الشرقي نطالب بإنصائنا من الإقصاء الممنهج من طرف الشريكات الأجنبية والوطنية على حد سوى وكذالك المقاولون الغير محلين والناقلين والشريكات تأجير السيارات والشريكات الحراسة ومنظمات وطنية قادما من العاصمة، حيث اتفق الجميع وبشكل واضح على إقصاء أبناء الولاية من العمل وذالك باستجلاب عمال من الدول المجاورة للقيام بالعمل المطلوب هذا ونشعركم أن الولاية بها عدد لايستهان به من الشباب والمتخصصين في جميع المجالات وعلى كل المستويات من رجال أعمال -ومقاولين – وأصحاب وكالات النقل- وناقلين – مكانيين- كهربائيين -طلاءين فنين في مجال البناء- مراقين – منعشين- مسيرين – مكونين في مختلف المجالات، كل هذه المضايقات والإقصاء أدت إلى تزايد هجرة أغلب شباب الولاية إلى الدول المجاورة حتى في بعض الأحيان إلى أوروبا – وأمريكا- والدول الخليج وحتى إلى جهات مجهولة والله وحده اعلم بما سيعودون به من أفكار إن كان قد كتب لأحد منهم العودة وقل ما توجد أسرة في الولاية إلا ولديها مهاجر أو أكثر وهو ما بدأ يلاحظ في أوساط الساكنة الولاية وهو ما جعلنا ندق ناقوص الخطر ونلفت إنتبهاكم إلى ما تقوم به هذه المنظمات هي الأخرى التي تدعي الوطنية من تقارير مغالطة،والسلب ونهب، وتحايل ،واستحواذ على جميع التمويلات والتدخلات الموجهة إلى ساكنة الولاية: بناء، الترميم ، توزيع للمواد الغذائية ،تكوين في مختلف المجالات، تحسيس، تمويل للتعاونيات، معدات، و زرع للكراهية والفتنة لضلوعهم في النزاعات والخلافات الداخلية للأهالي وحتى طال ذالك عمال الدولة، ومن هذا المنطلق فإننا نطالب السلطات الإدارية بوضع حد لجميع لهذه المآمرات وكذالك المنتخبون من نواب وشيوخ وعمد للوقوف في وجه هذا الإقصاء ضد شباب ولايتهم.
لكم منا فائق التقدير والاحترام.
الباحث الاجتماعي والنقابي: الناطق باسم المبادرة
الشيخ ولد اشريف احمد