نحن مجموعة من الشباب الموريتاني وضعنا على عاتقنا إطلاق وتنظيم حملة الحريات في موريتانيا لما نلاحظه من تردي وتدهور لها على الصعيدين العام والفردي.
كما نتوقع أن استمرار مسلسل تضييقها من طرف النظام الحالي، فجميع المؤشرات تظهر ذلك بداية بما تعرض له رئيس حركة إيرا السيد بيرام ولد الداه ونائبه ابراهيم ولد بلال من سجن على خلفية المشاركة في تظاهرة سلمية ضد العبودية العقارية
هذا إضافة لما يتعرض له الصحفيون الموريتانيون من مضايقات كالإيقاف والاستدعاء والإعاقة في العمل يضاف إلى ذلك القمع المتكرر لأغلب التظاهرات السلمية والاختطافات التي تمارس إدارة الأمن بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق مع تسجيل الكثير من حوادث التعذيب التي حصلت في مفوضيات الشرطة وسياراتهم .
أمام هذه الوضعية وما تنذر به من استمرار في نفس المسلسل قررنا التجمع والنضال من أجل الحريات العامة في البلد وفي مقدمتها اليوم قضية سجيني الرأي السيد بيرام ونائبه براهيم على أن تنتهج حملتنا كل الأساليب النضالية المدنية السلمية المتاحة التي تجيزها المشروعية وتسمح بها العدالة الانسانية .