تعهد الناشط الحقوقي شيخن ولد محمود في اتصال بالشرق اليوم بكشف ما "أسماه" الجرائم الاستعبادية والعنصرية للشيخ عثمان ولد ابو المعالي رئيس حزب الفضيلة في منطقة لبراكنه.
واتهم ولد محمود ولد ابو المعالي بممارسة الاستعباد باسم الدين وحرمان ساكنة آدواب من التعليم ومعرفة حدود الله رغم تشدقه بالاسلام والتدين.
وأضاف شيخن ولد محمود أنه من أبرز جرائم الشيخ عثمان ولد ابوا المعالي تحويله لمسجد في أدباي "لحنيكات" إلى مخزن للحشيش خوفا من أن يصلي فيه أبناء العبيد والخدم الذين مازالو يرزحون تحت نير العبودية لدى أسرة أهل أبو المعالي.
وأشار الناشط الحقوقي إلى أن ولد ابو المعالي انتهج سياسية فرق تسود بين ساكنة آدواب كما هو الحال في آدواب "كوات"وتادريص وشلخة الحمير
وكشف الحقوقي أن شلخة الحمير وقعت فيها معركة طاحنة مات فيها الشاب الحرطاني ولد أديب وذلك بإيعاز من الشيخ عثمان أبو المعالي.
يتواصل