بعد أن حاولت عائلات شهداء المحاولة الانقلابية 16 مارس 1981 الذين تم اعدامهم بعد محاكمة وصفت بالهزيلة من طرف نظام الرئيس السابق محمد خونة ولد هيداله في يوم 26 مارس من نفس السنة عدة مرات السماح لها بمعرفة مكان دفن كل من المغفور لهم العقيد محمد ولد اباه ولد عبد القادر و المغفور له العقيد احمد سالم ولد سيدي و المغفور له الملازم اول صلا انيك و المغفور له الملازم اول دودو سك استطاع مواطن بالصدفة ان يعثر علي بعد بعض الكيلومترات من قاعدة اجريدة على مكان دفن الشهداء حيث تم وضع الواح تتضمن اسماء الشهداء و تاريخ وفاتهم وسط سياج يعتقد انه هو مكان دفن شهداء المحاولة الانقلابية .