حتى اليوم وزارة التهذيب الوطني غير جادة في خطوة ترسيم مادة التربية الإسلامية لأقسام السوابع ( الباكلوريا ) فالمستندات التي أرسلتها الوزارة للمؤسسات التعليمية هذه السنة والمتضمنة كشفا لوضعية مستوى كل مادة في نهاية امتحان الفصل الأول ، لوحظ حذف مادة التربية الإسلامية من ضمن المواد بها ، مما يعيد للأذهان ذات الخطوات في السنة الماضية 2015 ، ويكشف بطريقة لا لبس فيها أن الوزارة غير صادقة حتى اللحظة كما تؤكد خطواتها لقرار إدماج مادة التربية الإسلامية للسوابع ، ففي العام الماضي وبعد أن بذل أساتذة أقسام السوابع جهودا مضنية في سبيل تدريس مادة التربية الإسلامية تم الضرب عرض الحائط بجهودهم ، وفوجئ الجميع ( أساتذة وتلاميذ ووكلاء ومتابعين ) أن استدعاءات الباكلوريا للسنة الماضية لم تتضمن مادة التربية الإسلامية رغم تدريسها ، وانطلاقا مما سبق ذكره نلفت عناية الجميع لما يلي :
1 ــ لن نقبل بأي حال من الأحوال تكرار سيناريو العام الماضي للتربية الإسلامية المؤلم .
2 ــ ندعو الوزارة للإفصاح عن مبرر تغييب التربية الإسلامية وثائق امتحان الفصل الأول الموجه للمؤسسات .
3 ــ نطالب وفورا باتخاذ خطوات ملموسة تطمئن الأساتذة المدرسين للمادة على مستوى السوابع أن المادة بالفعل سيتم دمجها في امتحانات باكلوريا 2016 .
4 ــ نعلن بدون مواربة عن عملنا على التعبئة في صفوف الجميع تلاميذ وكلاء وأساتذة لمواجهة أي مؤامرة دنيئة تستبعد إبعاد مادة التربية الإسلامية من الباكلوريا بعد أن تم إقرارها .
5 ــ نهيب بكل المسؤولين للدفع بالوزارة لتبيان موقفها من محاولة الإقصاء المتعمد في حق التربية الإسلامية من باكلوريا 2016 .
6 ــ نشير إلى أننا نرفض بشكل قاطع أي تراجع عن إقرار مادة التربية الإسلامية مهما كانت الدعاوي والمبررات .
عاش الأستاذ وجهوده