التحالف الشعبي التقدمي شرف إخاء عدل
المنشقية الجهوية لولاية لبراكنة
بـــــــــيــــــــان
لطالما أدت صعوبة الفصل بين سلطته كعمدة منتخب من طرف الشعب و بين سلطته كشيخ للقبيلة إلى الكثير من اللبس و التجبر في تسيير السيد عبد الرحمن ولد الركاد لبلدية مال في ولاية لبراكنة، خاصة في أوساط الحراطين الذين يعتبرهم أتباعا له في قبيلته، يحرك بعضهم ضد بعض كلما خالف المستهدفون خطه السياسي، فهو يحتفظ لنفسه باثني عشر سهما في سد لم عود بحجة سيادته للقبيلة، في حين يحرم خمسين أسرة من أهل السد من الاستفادة من حقهم فيه بسهم واحد، كما يصر على خلق مشكلة لأهل بيفدي ويواصل في جلب من يحاولون باستمرار تخريب سدهم رغم علمه بالاتفاق الذي ينظم استغلال السد والموقع من طرف أعلى سلطة في الولاية. بناء عليه فإننا في المنسقية الجهوية لولاية لبراكنة نسجل استنكارنا لتصرفات العمدة ضد مناضلينا في بلدية مال ونذكره بدورنا في إنجاحه كعمدة. كما نطالب بما يلي:
1– نطالب السيد عبد الرحمن ولد الركاد بالتصرف كشخصية منتخبة من الجميع
2 – التوقف عن مضايقة المواطنين واستهدافهم في مصالحهم المحلية
3– احترام الاتفاق المنظم لاستغلال سد بيفدي وعدم استخدام نفوذه من اجل خرق هذا الاتفاق
4 – التوقف عن استغلال منصبه لحرمان جماعة لم عود ومعاقبتهم على انتماءهم السياسي
5 – نطالب السلطات المحلية بالتدخل لإيقاف ما تسببه تصرفات عبد الرحمن ولد الركاد من فك لعرى المحبة وأواصر القربى والتعايش بين ساكنة بلدية مال.