بدأت علامات السأم تعتري الرئيس الشاعر ليبولد سيدار سنغور سنة 1977وشرع يفكر بالسنغال بعده ....وكثرت الشائعات والشائعات المضادة حول صحته وحول خلافته وانتهى به الامر الى تنصيب ابن عمه عبدو ضيوف الذي لاحقه واضطهده وطرده من السنغال ليقضي ما تبقى له من عمر في ضباب النورماندي في قصر مهجور ورثته زوجته من جدها دوق دنكرك.
قبل استقالة الرئيس الشاعر بايام التقى بالاستاذ عبد الله واد الذي كان وديا وطامعا في المنصب بحجة انه الوريث السياسي الطبيعي ومن الافضل توريثه بدل ترك الحكم لتكنوقراطي متسلق !
اخفى سنغور الامر عن واد...وسخر منه بل اتهمه براي جكني واضح !!
على كل حال لو كنت مكان سنغور لتركت منصبي للزعيم واد تماما كما فعل ميتران مع شيراك بحذاقة فمن الافضل توريث الخصم على توريث المتسلقين وضعيفي الانفس لكن سنغور لم يفعل ....وكم صدم من خليفته وهو القائل في غمز واضح لديوف :ان اللؤم على نفس راوي الزنوجة !
Ingratitude rime bien avec négritude
اذن راي الجكني ليس كما يفهم الكثيرون فقد يكون مفيدا للجميع لكن لا حول ولا قوة الا بالله.