أحد فرسان التغير: يشكوا ظلم المؤسسة العسكرية..ويكشف عن تصفيات عرقية (أسماء)

سبت, 2014-09-27 14:39

قال مختار ولد مرزوك حرسي واحد من قادة  فرسان التغير البارزين في حديث مع موقع "الشرق اليوم" انه  تم فصله  من المؤسسة العسكرية على خلفية مشاركته في انقلاب 8 من يونيو 2003م و يقول المختار ولد مرزوك الذي  يحمل الدليل العسكري  رقم 7521 إنه شارك مع مجموعة من الضباط الذين كانوا يشكون ظلم المؤسسة العسكرية و بما أن السلطات الموريتانية اعتقلت منهم  من اعتقل و فر البعض الآخر إلى  خارج البلاد قامت السلطات بالتنكيل بهم و فصلهم   عن العمل بدون حقوق، فقد كنت  ضمن المفصولين. يقول المختار و بعد العفو العسكري على لسان العقيد اعل ولد محمد فال رجعت رفقة بعض الرفاق من (بوركنا فاسوا)  إلى أرض الوطن و قد اعتبر المجلس العسكري  أن الجماعة التي كانت في المنفي "فارين من الخدمة العسكرية " و كنت ضمنهم و اعتبرته قرارا عادلا و قد تفاجئت حين حصل جميع البيظان على التعويضات و بقية أنا  لا لشئ سوى انني  لست  من علية القوم ولا تربطني علاقة بكبار الضباط في المؤسسة العسكرية التي يعاني أبناء  جلدتي (الحراطين) داخلها  التهميش والاستعباد واردف قائلا لقد اتخذت جميع الإجراءات القانونية بدأ بالاتصال بمكتب الحرس الوطني من  ثم وجهوني إلى وزير الداخلية بوصفه المسؤول الأول والتقيت به وهو محمد ولد أبيليل رئيس البرلمان الحالي وقد طلبت منه أن ينصفني من اجل أن انال حقوقي و قد قام  السيد/محمد ولد أبيليل و بعد أن تأكد أنني على حق بعث برسالة خطية تحت رقم 850بتاريخ 10/10/2012م موجه إلى قائد أركان الحرس الوطني اللواء فلكس نكري الذي صمت صمت القبور خوفا من اللجنة المكلفة بالتدقيق في قضايا المتضررين في المؤسسة العسكرية برئاسة العنصري أبو المعالي و رهطه، هذا و قد اشار المختار ولد المرزوك ان حجة العنصريين جنرالات البيظان في المؤسسة العسكرية البيظانية و خاصة الحرس أن المختار لم يكن ضمن المسجونين وهذه لعمري عذر أقبح من ذنب و الكلام على عهدة المختار بدليل أن هناك مجموعة من الرفاق لم يتم سجنهم و قد حصلوا على تعويضات و هم بالتحديد النقيب   أحمد سالم ولد كعباش والنقيب حمود ولد باب و النقيب المرحوم محمد ولد السالك و ضابط الصف أعل ولد حمود و من هنا يحق لي أن أطرح سؤال: لماذا يتم حرماني من تعويضات لي فيها  الحق؟ ببساطة لأنني شاب من فيئة (الحراطين), و يعرف  كبار الفيل في المؤسسة العسكرية شجاعتي  و عدم خنوعي  للظلم و المهانة, هذا وقد اتصلت بنائب رئيس البرلمان العربي ولد جدين و نواب آخرين مقربين من الجنرال و من هنا أقول للرأي العام الوطني أنني عقدت العزم على كشف كل الحقائق و المعلومات الموثقة التي أعرف عن المؤسسة العسكرية, و اعتذر للأمة المورتانية عن هذه المعلومات الخطيرة التي  سأكشفها في القريب العاجل عن المؤسسة العسكرية لأنها بالنسبة لي لا تعني لي شئ سوى أنها وكر من أوكار الاستعباد, و القتل الممنهج لأبناء لحراطين و يقول المختار أن زملائه قتلهم كبار المسؤولين في المؤسسة بسبب الجوع و العطش و سوء التغذية و هم الزميل "مكة" الذي كان يحرس سفارة إسرائيل  و قد تعرض لوعكة صحية طلب حينها من الحرس علاجه و لكنهم امتنعوا بحجة أن اليهود في خطر و بعد لحظات سقط على وجه ميتا  في حدود الساعة الواحدة زوالا  و الآخر يدعي "محمد" و كان مسجونا و حين بدأت المظاهرات في الميناء أطلق سراحه من أجل قمع المتظاهرين و اثناء مطاردتنا للطلاب قال لنا أنه في غاية الجوع والعطش وبأمر من الضباط ذهب للقمع, فسقط ميتا, و ثالث يدعي "اشكيو" الذي سجنه ضابط كبير و معروف بعد أن رفض الذهاب للعمل في منزله الخاص فمات سجينا, ونشير إلى أن الحرسي مختار ولد مرزوك وجه نداء إلى جميع أمهات و أسر الضحايا بتحريك دعوى ضد جلادي أبناءهم الحراطين في المؤسسة العسكرية، و أكد المختار أنه يمتلك معلومات حساسة جدا.سيكشفها في القريب العاجل.

و من أجل  التواصل لمن يهمهم الأمر  مع المختار يرجي الاتصال على الرقم التالى/47480883