أفادت مصادر عمالية موثقة ل"الشرق اليوم"ان احد ابرز نقابييها أصبح بين عشية وضحاها من اغني أغنياء البلد ، والمفارقة انه امي لايكتب ولا يقرأ ومن اشد المتشدقين بمعارضة نظام ولد عبد العزيز الذي يبرم معه صفقات في الظلام، وأضافت المصادر ان النقابي يملك منزلا فخما وسيارة فاخرة والأدهى من ذلك والأمر، تحدث في مجالسه الخاصة واحدى المقابلات التلفزيونية عن حقبة عمله في الصحافة مع صحفيين كبار عن عطائه المعرفي ، ليساهم من مكانه في تمييع الحقل الصحفي وكل علاقته بالإعلام وفق مصادرنا شديدة الاطلاع انه سبق وان عمل كناسا في إحدى المؤسسات الاعلامية وبين عشية وضحاها أصبح من الأثرياء لبيعه كل القضايا العمالية ووقوفه ضدهم لصالح المؤسسات مقابل ماتدفع له ويقول المصدر، إن النقابي دخل في سوق أخر وهو قضية لحراطين ليتاجر بها مع مختلف الأنظمة في البلد عن طريق أجهزتها الأمنية التي خبرها العميد أيام مطردة ولد الطايع لخصومه بعد ان امتص دماء العمال وباع قضيتهم بثمن بخس دراهم معدودة,