تحدث كبير المتزلفين ولد محم في أعقاب إنتهاء إجتماع المجلس الوطني لحزب الدكتاتور ولد عبد العزيز المتحد على الجمهورية من اجل العنصرية و التملق والنهب ، عن الرق و الخطاب الفئوي و الإنفصال و دور حزب اتحاد المرتزقة في محاربة آثار الرق الإقتصادية و الاجتماعية و السياسة و احقية اتباعه و منتسبيه في ذلك و رفضهم التام لحشرهم في زاوية المتهم و المدافع عن نفسه من اجل البراءة من الجرم المشهود، وذكر المتملق ولد محم في دفاعه الفاشل عن عنصرية رئيسه المؤسس كما يسميه وعنصرية نظام الدولة والمجتمع عدة امور منها الوكالة و محاربة الفقر واعادة المبعدين قسرا وظلما و قوانين محاربة الرق الميتة و مواد الدستور المجرمة للمارسة الاسترقاقية المعطلة وامور اخرى ، وان كل ذلك ماكان ليتم لولا وجود نظامهم المتهاوي المترنح المنبوذ من كل فئات الشعب و مختلف أنواع الطيف السياسي و المحاصر داخليا و خارجيا بتنامي المد الشرائحي لمختلف الفئات المهمشة والمحرومة من (حراطين ومعلمين و عرب وازناك ....) و الذي بات يشكل عبئا على وحدة الشعب الوطنية و الترابية و المجتمعية ، ويبدوا ان ولد محم و من ورائه الدكتاتور ولدعبد العزيز ومن بعدهم جنرالات الوهم ومن راء ذلك مجموعة البيظان المتحكمة لم يقرأ التاريخ جيدا ولم يستفيدوا من حركة التطور و التحرر عند الشعوب ولم يستخلصوا بعد الدرس من حالة الدول الشقيقة و الصديقة اليوم والتي بالأمس القريب كانت مثل بلادنا ، فهاهي اليمن حيث الأصول البعيدة وعاصمتها صنعاء تسقط بيد الحوثيين الأبطال بعد عقود من حمم النار و القمع والإقصاء و التهميش و التجهيل و التفقير الذي مارسته حكومات صنعاء ضد الحوثيين تماما كما تمارس وتردد حكومات الأقلية البيظانية الحاكمة موريتانيا ، وتلك هي مالي الجارة و الشقيقة حيث التاريخ القريب لمملكتي غانا وتكرور تتهاوى وتتقطع اواصر وحدتها الترابية واركان حكمها المستقر الآمن الذي استمر اكثر من ألف سنة ، وما حالة كوت ديفوار رمز النهضة و التنمية في شبه المنطقة عنا ببعيد حيث انهارت منظومة الإقتصاد و السياحة و التجارة والبنوك في لمحة بصر و سقط الدكتاتور باكبوا وذهب مع الريح ، ولعل تونس و لبيا المثال و القدوة والمعتقد بالنسبة لكم خير مثال ، وتلك محاكمات المتملقين و السارقين و الناهبين و المبيضين للأموال في السنغال للرئيس و الإبن و الحاشية و الحزب و ابواقه تملأ السجون ، فالتعظوا أيها المتزلفون العنصريون من حال من قبلكم ومآلات من عمل عملكم وعاقبة من تحدث حديثكم ونهج نهجكم إني لكم ناصح أمين و سوف تعلمون ولو بعد حين