مما لا شك فيه ان الذين تداركناهم مازالوا يحكون لنا أن من بين فرسان لحراطين من كانو في مقدمة المعارك ضد المستعمر الغاشم لأرضنا الحبيبة أنذاك،وبما أنه لم يكن في ذاك الزمان آليات تحفظ الارشيف سوى القليلة منها الموجود عند الفرنسيين.بيد ان كتاب البيظان تجاهلوا ابطال الحراطين لحاجة في نفس يعقوب أستشهد مؤلفي التاريخ المزيف بستشهدات قوما كل يحكي قصة على هواه وأخذ القليل من ما يوجد في الارشيف الفرنسي وتجاهلوا بشكل ممنهج أبطال لحراطين أو حتى معركة واحدة قادها حرطاني في خطوة تاكد عنصرية مؤلفي التاريخ المزيف للبيظان.من الادلة التي لا تقبل الجدل أن هناك معارك قادها زعماء حراطين من بين تلك المعارك معركة أم التونسي التي كانت أشهر وأكبر معارك المقاومة ضد المستعمر والتي كان قوادها الحقيقين من الحراطين وسقط فيها عشرات المجاهدين الشجعان منهم وكان المجاهد ولد أمبيركة هو القائد الاول لتلك المعركة التي كانت حاسمة ضد المستعمر أنذاك كما أنه كان هو قاتل الملازم ماك ماهون..وقد تمثلت خسائر المستعمر في قتل.ستة من الفرنسيين وعشرة رماة من السينغاليين وثلاثون كوميات البيظان (الموريتانيون الذين يقاتلون إلى جانب المستعمر أنذاك) فلماذا تزيفون التاريخ وتنسبون المعارك لأناس ليسوا قادة اليس هذا التزيف للحقائق عنصرية واضح ? المصادر: كتاب الغزوات ل دوتوه لويوسكي +استشهادات مشاييخ و الارشيف الفرنسي الخاص