تسابق الجنرالات و الوزير الاول و اعضاء الحكومة و البرلمان و الشخصيات العامة على المستشفى العسكري لحظة وصول بدر عبد العزيز اليه بعد الرصاصة الصديقة و تجاهلهم للجنود اللذين استشهد بعضهم و لا زال البعض يتعالج يدل على ان بدر ليس مواطن عادي كما قال ولد محم و ان من حضروا ذلك اليوم و غابوا الان مرتزقة و لا يستحقون تمثيل الدولة التي يفترض ان تكون المؤسسة العسكرية محل احترام و خصوصا الجنود لانهم يسهرون و الجميع نيام و يحرسون الحدود في الوقت الذي هم يكذبون و ينهبون المال العام و الخاص تبا لهم و لمن يدافع عنهم .
المدون/جدو عبد الوهاب