أكدت مصادر شديدة الإطلاع في الولايات المتحدة الأمريكية لــ"الشرق اليوم" أن الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام و مفاده أن سعد ولد لوليد الناطق الرسمي باسم حركة"إيرا" رفض المشاركة في الوقفة التي نظمت حركة إيرا للمطالبة بإطلاق سراح زعيمها ونائبه عاري من الصحة
لأن الوقفة أولا نظمتها الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة بدوافع انسانية وليست حركة إيرا، كما دعي الإعلام المضلل وفق تعبير المصدر. وأضاف المصدر أن الدكتور السعد ولد لوليد موجود حاليا في مدينة "أوهايوا" ولم يتمكن من المشاركة لأسباب خارج عن أرادته عكس ما روج الإعلام الحكومي واذياله وفق تعبير المصدر
وقد تسائل المصدر الذي أورد التصويب للشرق اليوم عن لماذا يتجاهل الإعلام الموريتاني الأنشطة المتواصلة لحركة إيرا في موريتانيا؟ ويركز على وقفة في الولايات المتحدة الامريكية؟ هل هو بهدف التشويش والتضليل؟ أليست هذه الازدواجية في المعاملة تأكد وقوف الإعلام تلقائيا ضد تطلعات وآمال الحراطين في بناء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان