تابعت اليوم 13/09/2014 على مواقع التزلف الألكترونية البيظانية المنتحلة لصفة الصحافة الإلكترونية ، نبأ تدوينة للدكتاتور ولد عبد العزيز يبرر فيها أسباب و حيثيات و دوافع قراره هو و حكومته السقيمة تحويل العطلة الأسبوعية من الجمعة الى السبت ، و قد لفت إنتباهي في التدوينة المنسوبة اليه زورا و بهتانا ولا شك أنه بريئ منها ليقيني و علمي بكونه لايحسن الكتابة و لا القراءة أحرى بالتأليف و التنظير و التدوين ، تطرقها أثناء التبرير للإقتصاد و الإنتاجية و الإستيراد و الإستهلاك و النوم و الاسلام و السكر و المسامير و التجار و السمسرة و الأسواق العالمية ، وهي أمور مجتمعة تزيد من يقيني بأن الدكتاتور ولد عبد العزيز لازال كما عهدته لايفك الحرف و لايستنطق الكلمات و الجمل و لا يفهم الأرقام و النسب و العمليات الحسابية البسيطة ، و كما عبر هو بنفسه عن شخصه حين زار المشفى الوطني في العام 2008 في اول طهور وزيارة ميدانية له لمؤسسة رسمية صحة مخاطبا القيمين عليها بأنه لايفهم الدراسات الجدوائية و لا يؤمن بها في واقعة شراء أجهزة التصوير الطبقي ، ثم ثنى بعد ذلك بتصريحه الشهير تطاولا و جهلا على سروح العلم و المعرفة الأكادمية و الجامعية العليا بأن الشهادات العلياء الأدبية لاقيمة لها و ان المهم هو الشهادات العلمية و الفنية ، جاهلا بأن الفلسفة هي ام العلوم و أن الرياضيات و العلوم الطبيعية لم تستقل عنها إلا حديثا و ان علم الإجتماع هو المصدر و الأم لعلم الإقتصاد و ان العلوم التطبيقية هي لاحقة على العلوم التجريبية و تابعة لإستنتاجاتها و نظرياتها لاكن قدميه لم تطا يوما مدخل كلية و لاجامعة ، ثم ثلث بتهجأته للأرقام و النسب التي أبهرت المراقبين و المشاهدين في خطابي أطار و النعمة حيث لم يستطع الدكتاتور التمييز بين النسبة و العدد و لابين رقم المليون و المليار في مشهد و قراءة و تلعثم و خلط يندى له جبين صبي في الصف الخامس الإبتدائي ، وأختتم شهادته على نفسه وأمام الملأ من العرب و العجم و البرابرة و الخدم و الحاشية و الحشم يوم زينته و عرسه و حلمه و تنصيبه ، حين قال هاكم إقرؤو كتابيه و قال له الجمع هذا كتابك ينطق عليك بالحق ، و قرأ الكتاب في شكل سيرة ذاتية أخجلت الجمع و أضحكت الحضور وتمنى الأخيار و المثقفين و الكتاب و حملة الشهادات العليا و الوسطى و الدنيا الفنية و الأدبية لو ان الأرض إنشقت و إبتلعتهم في ذلك اليوم خيرا لهم من ان يسوسهم و يقودهم و يقومهم و ينظرلهم و يزكيهم و ينصبهم و يعزلهم و يوبخهم بشر هكذا سيرته و مستواه ، سيرة ذاتية لم يستطع هو ولا مؤلفوها ملئ الفراغات العادية لسيرة حارس او بواب اوعامل يدوي بسيط احرى بقائد امة و شعب و ملهمه و مفجر طاقاته و موجه سياساته و قراراته الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية ، الدراسة الابتدائية و الثانوية أكجوجت الدراسات الاكادمية و العسكرية أطار و مكناس ترقى سنة كذا دورة تدريبة سنة كذا رتبة عقيد و مقدم و جنرال سنة كذا نائب قائد سنة كذا ثم قائد انقلاب سنةكذا ثم رئيس سنةكذا ، ومع هذه السيرة المسيرة الركة والمبعثرة المفبركة و المختصرة يصول صاحبها و يجول هو و اتباعه و ازلامه و أنصاره ويتطاول على الرجال و النساء شبابا و شيبا إداريين و فنيين أدباء و إقتصاديين أنجبتهم كليات و جامعات وبرزتهم و زودتهم بشهادات تقدير و عرفان و تزكية بعد سنوات من الكد و الجهد و السهر صيفا و شتاء صبرا و جوعا حتى نالوا العلى ، لاكنني لا أستغرب فعلته و لاقوله و لاكتابته المكتوبة له و لاقرائته فان فعلها فقد فعلها أخ له من فبل وما حكام هذا البلد و رؤسائه المدنيين و العسكريين و الميكانكيين و الأميين عنا ببعيد ..اذا ما إستثنينا إحتراما و إجلالا للعلم و المعرفة الرئيس المنقلب عليه سيد ولد الشيخ عبد الله الإقتصادي الأدبي الذي لايحبه الدكتاتور الأمي المتدرب العسكري في أطار و مكناس ، بدأ من المرحوم المترجم في بير أمكرين المختار ولد داداه وشهاته للاحقة في القانون مرورا بأصحاب الأحذية الغليضة و الركض و الإعداد البدني في ساحات التدريب في المغرب و الجزائر و زائير و فرنسا العسكريين المتواضعين تحصيلا علما و أدبا و حكما من ولد السالك الى ولد لولي الى ولد هيدالة الى ولد الطايع و ما ادراك ماولد الطايع الى ولد فال الى الدكتاتور الذي يقيم العلم و اصحاب الشهادات و يميز بين العلوم التي يجهل كنهها ، يبدوا واضحا و جليا ان هذا الشعب شعب أعمى و اصم و أجهل و لذا حكمه العور و القور من أمثال الدكتاتور و كتبوا له و قرؤوا ...ضعف الطالب و المطلوب ... و بئس الورد المورود
الدكتور/سعد ولد الوليد