منذ فترة وجيزة بدا العقيد المتقاعد ولد ابيبكر بكتابة سلسلة من المقالات
كانت اولاها تتعلق بتسمية المطار الدولى الجديد = ام التونسى= ثم مقالا
عن حركة افلام الزنجية التى انتقد فيها نظام ولد الطائع الذى كان احد اعمدته .
وسلط الضوء على تلك الممارست البشعة التى عاشها الزنوج فى تلك الفترة وها هو اليوم يكتب مقالا جديدا بخصوص الحراطين والعبودية ويهاجم الانظمة المتعاقبة وخصوصا الاحكام الاستثنائية ويصف الحراطين= بمنسى
الجمهورية=
اخى العقيد المتقاعد والمجند الجديد للدولة العميقة اين كنت طيلة هذه
الحقبة و كل هذا الوقت ولم هذه المقالات فى هذا التوقيت بالذات
لقد برهنت سيادة المتقاعد والمجند الجديد على انك احد ابناء الدولة
العميقة المخلصين ويتجلى ذالك فى معارضتك لتسمية المطار باسم معركة ام التونسى الشهيرة التى حاولت تزوير حقيقتها واحداثها حتى الفرنسيون انفسهم لم ينكروا حقيقة ما جرى فى تلك المعركة الملحمية
واضح انك احد مرجفىالدولة العميقة الفاشلين لكن يجب ان تعلم ان حقيقتكم قد انكشفت وان الشعب الموريتانى اصبح يعى جيدا انكم زمرة
من العملاء للمستعمر وانتم السبب فى تعطل قطار التنمية فى البلد
اما موقفك اليوم من الزنوج والحراطين وانت من اكبر الاستعباديين واحد ابرز الجلادين فى ملف الارث الانسانى يعنى انك مصاب بالهذيان و لا تعى انك
تتخبط ومن يحركونك من وراء الكواليس واهمون ان ظنوا ان بامكانك اقناع
الزنوج والحراطين بمقالاتك المجحفة
لقد بدا العد التنازلى للقضاء على الدولة العميقة والاعيبها اصبحت مكشوفة
و الشعب الموريتانى تخطى عتبة الوعى ووصل مرحلة النضج ويجب عليك مسايرة الركب والانطلاق من الواقع حتى لا يفوتك القطار